الاثنين، 27 نوفمبر 2017

ركننا الفني

الركن الفني في منزلنا


  في اعتقادي أن اعتياد رؤية وممارسة أعمال فنية وإبداعية تغذي جانبا من الروح، وتؤثر في شخصية أصحابها وترفع ذوقهم، وتعطيهم ملكة لرؤية جمال في أشياء يعتبرها البعض عادية، ناهيك عن الإبداع الذي يميز مالكه في سوق العمل، وأيضا مع الوقت تُنشأ في النفس حب
االتأمل، وتساعد الإنسان على تصوير ما به من مشاعر أو تجسيد فكرة لديه بصورة تحمل طابعه الشخصي، وتخفف عنه بعض ما ألم به.

  في العام النشاط الفني خفيف على الطفل، عندما يزورني الاكتئاب أحيانا، أو في فترات لا أريد فيها عمل أي شيء مع الأولاد، ألجأ إلى الأعمال الفنية البسيطة، نجدد بها همتنا، ونستعيد نشاطنا.

 خصصنا مع الوقت ركنا للأعمال الفنية، به ورق، وفوم، ومقصات، وأقلام، وألوان مختلفة، وصمغ، وشمع، ودبابيس وغيرها.

   هذا كان الركن الأول


ثم  جعلناه في ركن منفصل بجوار المكتبة

خصصنا حائط وجعلناه معرضا فنيا خاص ببيتنا.



نختم عادة أي درس تعليمي بعمل فني خاص به.




وهذه بعض أعمالنا الفنية


 طبعناه بأسفل الزجاجة البلاستيكية والألوان.

 لوحة في رمضان، جذع الشجرة من نواة البلح ملون بالبني، والأوراق من بصمات أصابعه.


 من الكرتون والأوراق والعيون.


 من فلين الهدايا

 لوحة حسية من الأرز الملون والعدس والقطن وغيره




 من رسوم الحناء.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في بيتِكِ دينٌ

في بيتِكِ دينٌ     البيت مملكة صغيرة، ليس هذا تعبيرا رومانسيا فقط بل هو واقع، مملكة قامت على يد شخصين بنياها بكل ما أوتيا من قوة، يمهد...