الركن الفني في منزلنا
في اعتقادي أن اعتياد رؤية وممارسة أعمال فنية وإبداعية
تغذي جانبا من الروح، وتؤثر في شخصية أصحابها وترفع ذوقهم، وتعطيهم ملكة لرؤية جمال
في أشياء يعتبرها البعض عادية، ناهيك عن الإبداع الذي يميز مالكه في سوق العمل، وأيضا
مع الوقت تُنشأ في النفس حب
االتأمل، وتساعد
الإنسان على تصوير ما به من مشاعر أو تجسيد فكرة لديه بصورة تحمل طابعه الشخصي، وتخفف
عنه بعض ما ألم به.
خصصنا مع الوقت ركنا للأعمال الفنية، به ورق، وفوم،
ومقصات، وأقلام، وألوان مختلفة، وصمغ، وشمع، ودبابيس وغيرها.
هذا كان الركن الأول
ثم جعلناه في ركن منفصل بجوار المكتبة
خصصنا حائط وجعلناه
معرضا فنيا خاص ببيتنا.
نختم عادة أي درس
تعليمي بعمل فني خاص به.
طبعناه بأسفل الزجاجة البلاستيكية والألوان.
لوحة في رمضان، جذع الشجرة من نواة البلح ملون بالبني، والأوراق من بصمات أصابعه.
من الكرتون والأوراق والعيون.
من فلين الهدايا
لوحة حسية من الأرز الملون والعدس والقطن وغيره
من رسوم الحناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق